أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة، عبرت جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية عن موقفها من حرب تقراي. وقبل الخوض في هذه المواقف لعله من المناسب الإشارة إلى جملة من المبادئ التي تحكم علاقات الدول فيما بينها وهو "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وأن ما يجري فيها سلمًا كان أو حربًا، من صميم الشؤون الداخلية للدول، لا يحق للدول الأخرى التدخل فيها، أو الوقوف إلى جانب طرف ضد آخر" .
عربي
رسالة المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بذكرى الثامن من مارس "يوم المرأة العالمي" ، فإن المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي ينتهز هذه المناسبة التاريخية، ليعبر بكل فخر واعتزاز عن تقديره العالي لكل الإرتريات المناضلات. وفيهذا التاريخ الذي تتذكر فيه المجتمعات الديمقراطية نضالات المرأة في العالم،
كلمة جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية في ذكرى معركة تقوربا

تحل ذكرى معركة تقوربا في الخامس عشر من مارس من كل عام، والتي جرت رحاها بين أبطال جيش التحرير الإرتري وقوات الاحتلال الإثيوبي في منطقة "تقوربا" في الخامس عشر من مارس عام ١٩٦٤م. أي قبل سبعة وخمسون عامًا. كانت معركة تقوربا نقلة نوعية في المواجهة بين الثورة الإرترية والاحتلال الإثيوبي، بين قوات نظامية مدججة بأحدث الأسلحة، وثلاثة فصائل من جيش التحرير الإرتري مسلحة بأسلحة خفيفة وعتيقة، بقيادة الشهيد البطل محمد علي إدريس أبو رجيله.