الماضي بالإضافة إلى اثني عشر لاجئا إرتريا كانوا معتقلين لكونهم لاجئين غير شرعيين ، وأوضحت الشرطة الكينية أنها علمت بهروب المتهم واللاجئين المعتقلين عندما كانت عناصر الحماية المكلفة بحراسة السجن بزيارة روتينية إلى زنازين مركز للشرطة في منطقة غيغيري في نيروبي، قرابة الساعة الخامسة صباحا لتقديم وجبة الإفطار ، وأضافت أنه عند فتح باب الزنزانة اكتشفوا أن ثلاثة عشر شخصا فروا عن طريق قطع السياج في مساحة يتنزه فيها السجناء، والفارون هم كولينز جوميسي المتهم بقتل عشرات النساء ، وتصفه السلطات بأنه مضطرب ذهنيا بالإضافة إلى اثني عشر إرتريا كانوا محتجزين لكونهم مهاجرين غير شرعيين ، وقالت الناطقة باسم الشرطة الكينية أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات حادثة الهروب وأن الشرطة اطلقت عملية أمنية واسعة لمحاولة القبض على الهاربين. وبحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ، قال رئيس الشرطة الوطنية بالإنابة غيلبرت ما سينجلي في بيان : تشير التحقيقات الأولية إلى أن الهروب حصل بمساعدة من داخل السجن ، وأنه تم أيقاف خدمات ثمانية شرطيين كانوا في الخدمة عند حصول الواقعة ، ووضعهم قيد الاحتجاز
وبعد حملة الاعتقالات الأمنية التي تعرض لها اللاجئون الإرتريون في أثيوبيا بسبب عدم تمكنهم من الحصول اللجوء أو الإقامة غير الشرعية اضطر بعض اللاجئين الارتريين إلى عبور الحدود الاثيوبية الكينية بهدف العبور إلى أوغندا، مما جعلهم عرضة لاعتقال السلطات الأمنية في كينيا بحجة الهجرة غير الشرعية
الصورة من الانترنت