انتقل مساء السبت السابع من سبتمبر الجاري الفنان المخضرم عثمان عبدالرحيم بعد معاناة طويلة مع المرض في مدينة استكهولم بالسويد بعيدا عن الوطن الذي أحبه وحمله في حدقات العيون وتغنى له بلغاته المختلفة، رحل كغيره وهو يحلم بوطن يسوده الاستقرار والرخاء وينعم بالحرية والسلام. يعد الفنان عثمان عبدالرحيم من جيل الرواد في الثورة الارترية ومن فناني الثورة الذين ألهبت كلماتهم حماس الثوار وحركت في نفوس الشباب الارتري روح التضحية والاقدام ، فقد التحق الفقيد بالثورة الارترية في العام 1975 وبذلك هو يعد من جيل الرواد في أدب الثورة الارترية مع كوكبة عصره من الفنانين الذين أثروا الساحة الفنية الارترية . عاد الفقيد الراحل عثمان عبدالرحيم إلى إرتريا بعد التحرير ولكنه كغيره ممن عادوا باختيارهم غادر ارتريا مرة أخرى عندما ضاقت به السبل إلى منفاه الاختياري السويد حتى وافته المنية مساء السبت الماضي ، له الرحمة والمغفرة ولذويه والشعب الارتري حسن العزاء والسلوان