أكدت الحكومة الارترية والمصرية دعمهما لوحدة الصومال وسيادة أراضيه ، جاء ذلك خلال الزيار التي قام بها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي برفقة رئيس المخابرات المصرية كامل عباس إلى أسمرا في الرابع عشر من سبتمبر الجاري ، التقى خلالها الرئيس الارتري أسياس أفورقي ونقلا إليه تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات بالإضافة إلى متابعة التطورات السياسية والأمنية في المنطقة
ووفق ما ذكر الاعلام المصري، بحث الوفد المصري مع المسؤولين الارتريين استعادة الملاحة عبر باب المندب وتطورات الأوضاع في .وقال بيان للخارجية المصرية إن الوفد استمع إلى رؤية الرئيس الارتري بشأن تطورات الأوضاع في القرن الإفريقي والتحديات التي تشهدها المنطقة وسبل تعزيز الاستقرار فيها فضلا عن وضع البحر الأحمر وأهمية توفير الظروف المواتية لاستعادة الحركة الطبيعية للملاحة البحرية والتجارة الدولية عبر مضيق باب المندب.
وأكد الطرفان على أهمية تكثيف الجهود ومواصلة التشاور لتحقيق الاستقرار في السودان ودعم مؤسسات الدولة الوطنية فضلا عن الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته على كامل أراضيه.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات بين الرئيس الارتري ورئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد توترات متصاعدة بعد خمس سنوات من اتفاقية السلام التي وقعت بين البلدين في العام 2018، كما انها تأتي بعد توقيع مصر اتفاقية تعاون عسكري وإرسال جنود ومعدات إلى الصومال واعتزامها القيام بمناورات عسكرية في الصومال في ظل قيام الازمة الدبلوماسية بيم الصومال والتي تشهد بدورها أزمة مماثلة مع مصر اثر تصاعد الخلاف حول قيام اثيوبيا بإجراءات أحادية الجانب في تعبئة وتشغيل سد النهضة